Thursday, April 27, 2006

ليتني في غرفة العمليات

(ما بي..)
يا فاتني، أكتبوكلما كتبت
، افتقدتك وكلما كتبت يُنقص الحرف من عمري بضع سنين
وعلى هذا الحال حتى بدأت أقترض عمر الكلام
..وعمر الكلام –لو تدري- قصير
(انتحار)
أشتهي من الله أن أذبل ويشحب لوني
وأقاوم حتى أسقط في زحام المدينة فتدوسني أنوار السيارات وأحذية الصغار
وأصل إلى الهذيان
أريد أن أقابل حد الموت مرة لتزورني أنت مرة!
وتقف بين الجدران، خلف غرفة العمليات تصلي لله كي أعيش..
وددت لو أفقد عيناً..لتزورني، فأراك بالأخرى..
ما أجمله مرضي قد يأتي بك لأجلي!
(جنون)
أشتهي أن أفتح ذراعي وأقف فوق ناطحة سحاب
وأعبر عن إرهاقي
قد يكتبون عني في مجلة وقد تقرأ أنت المجلة..
هل ستعرفني؟وإن عرفتن يهل تتصل بي لتقنعني بالنزول؟؟؟
(الحل)
متى أتهاوى فتشفق عليّ وإن أشفقت علي كثيراً..
تضمني ولكن، كن أنت في تلك اللحظةولي كن عطرك،
ولتكن نفسها أنفاسك
انزع عني كل الأجهزةوأطفئ النورعانقني قليلاً جداً.
.حتى أستعيد عطرك..وأتنفس وارحل متى جاءك الملل
ولا تخبر الممرضة بعد أن تخرج
أني في غرفتي، بلا جهاز التنفس!

No comments:

Total Pageviews