Thursday, April 27, 2006


يحتفظ حزب الخير بابتسامة اليقين
.... بين نزف أعمارنا وبين أوهامنا
.. خيط رفيع ... نتعلق به دائما .. خوفا من الغربة
.. هربا من الحقيقة التي تدمر داخلنا
.. الحب الصادق لا تهزه العواصف
..... ولا يلتفت للصغائر ارواحنا
... تحتاج لمسة هدوء تحتوينا بذراعيها
,, لنشعر بالامان لم تحتويني ذراعاك .. وعندما تغمض عيناك دهرا
.. أتلوك .... آهاتي .. ابثها لك
.. تصلك عبر الاثير لتحدثك بمكنون قلبي وذاتي
.. مالي أراك .... قد تعبت .. مالي أراك تعجلت
... وقد كنت الذي اهفو اليه ... مالي أجدني .. وقد ضاع اسمي في الخيال
... والآن يوما قاسيا ... سيل جارف ،، وكومة من رفاتي
.. ماعاد اللون السامي يمنحني الرحمة .. ماعادت تألفني الألوان
.. ما عاد الفكر العدل يلائمني
، ذهبت أحزاني بذكائي بولائي
.... وسبحت بضعفي بشقائي أتجرع آثار الأحزان
... ثكنات القيصر قاسية ,,, أديرة الظلم تبرت
...... من رحم الرهبان
... وصعود جبال العمر انهمرت كدموع ساخنة تحفر بالوجدان
.. أودية سالت بالأشجان

No comments:

Total Pageviews