أمل الرجوع

"أقسى مافي الحياة أن تلتمس العذر لمن يرقص على أشلائك"

هتفت به...لأجل الله عود لي ومن أجلي ومن أجل الجموع

رويدك..لاتقل لي نزو يوم بل الأيام ترهقها دروعي

فروحي قد تنحت لي برعد وشمسي قد نست معنى الطلوع

وقلبي ينسج الآلام حينا وحينا يرتجي أمل الرجوع

فقال لي:دعي عنك المآسي وإلا لن أفكر بالرجوع

فذا موت يفرق وجه حب ومحبوب بكى ضوء الشموع

أما قلنا بأن النهج صبر وإيمان سرى بين الضلوع

فكيف تكون جملتك اعتراض ودمعك للأصول وللفروع

نظرت إلى حياتي كيف صارت وقلت ولفني صمت الخشوع

إلهي..إنه مشكاة دربي وروحي قد بنا مني جذوعي

فوفقه وساعده ليرضي جلالك بالإنابة والخضوع

وأسعده بأخرى بعد دنيا ودع عنه مقاساة الدموع

أكرهك ... يا من كنت يوما أنا

حقيقة شعر قلمي بغته بعطش مفاجئ لحرفه
وإحياء نبضه وقد كنت ورايت عنه ورقه ومحبرته
كي يكف عن إجترار ألمه وحزنه فلما نزف كلماته لم أستطع وقف إصراره وعنده
فأتيت به هنا ووجدت متسعا ليفيض بدمعه
وما تجود به مقلتاه وقلبه
فأعذروا هفوات قلمي وأغفروا له شجنه

أكرهك...

قدر ما سببته لي من وجع وألم

وما خلفته لي من حطام

بالكاد أصبحت أعرف ملامحي

أتحسس قسامتي فأجد يأس وندم

أعبث بخصلات شعري لأجد الشيب لاح في مفرقي

هول خيانتك شطر قلبي

ناشدوني بالله " أسامحك"

لا لخاطرك

لراحتي أنا

لكن كيف أغفر لمن حطم أغلى أماني ؟

وأغتال إبتسامتي

أسر روحي في سجن الندم على ما وهبته له

أحسبني فعلته لأجل ربي وربك

فلم الندم ينهش أيامي؟

ربما لأن كثيرا منه كان هياما بك

أين كان إخلاصي ؟

أين ذهبت حينها نواياي ؟

حين الفراق

أحتسبته مرارا ... تضرعت بها " لك إلهي"

ولكن قسوتك وفرار الرحمة من قلبك

أدمت ماضي وحاضري وبت أخشى مستقبلي

بين يديك أحتضرت ألف مره فلم تسعف خفاقي

تحرك سكانا

أو تطرف عينك لألامي

" حبي "

لم يشفع لدى جبروتك وظلمك

" وحدكـ"

تعلم ما وهبته لك

يكفي أنه كان

" قلبي "

يقولون

سيأتي صباح تبكي ضياعي

فمتى يشرق هذا الأمل على ليلي !

سأنتظر

لأرى ثأر ربي

توعد خالقي وأقسم لينصرن المظلوم ولو بعد حين

كيف تجرأت على ظلمي

وأنا في حمى وكيلي وحسبي

كل الكره

رســـائل لن تصلك أبدا

رسالة إليك

احبك خارج حدود الهوى
أحبك يقينا وكذبا ويئسا
أحبك داءا يفوق الدواء
أحبك بدفء قهر الشتاء
ليمنحك زهرة جرحت أشواكها الكبرياء

رسالة إليك

ألا تكفي فقط كلمة أحبك

رسالة إليك

برغم القسوة والانكسار
ووحشة ليلك ووجع النهار
فالحياة بدونك امتداد عبثي للموت
وليس في الامر اختيار


رسالة إليك

الليلة قررت اعتزالك
وكان هذا إعلان بالانتحار
فقد مللت عناق الذكريات في انتظار
أحبك .. كاذبة
وفي المرآة بقايا انهيار
وقهوة مرة كرامة انتحرت على أسوار
عشق بعمق البحار
وفي النهاية سؤال .. ربما إليك أيضا ....
هل السعادة قدر كتب على البعض الشقاء في انتظاره
أم هي حالة من القناعة الزائفة بأن ما لا يمكنك الوصول إليه.... لا يوجد

الانشوده الحالمه

دمعتــــــــــي..

لاتسقطيــن

لا احب ان يرى احدا الوسن في مقلتي

يداعب الخجل في وجنتي

بسببك ياايتها الجريحه....

لا اريدهم ان يشعروا بالسعادة حينما يشاهدونك تسقطين كحبات اللؤلؤ ..........

لا اريدك.......

تسقطين بنزف كالدماء.... اليمه...... جريحه........... متعبه

.دمعتي..........

اعتذر .................. حقا

بالرغم من اني لم اعتذر لاحد ما..

ربما لانني لم اقترف سوء او اجرح به الغير...

او اتلاعب بمشاعرهم..

ربما لانني لم اتعود على التعامل بالقسوه.........

واللامبالاه

ولكن...............

الان اعتذر..........

لم اخطي بحق احد قبلك

ساجثو عند جراحي.........

وملامح الحزن التي ارتسمت على محياي..................

وعندك

لاقول............... عــــــــذرا

فلقد طوى القلب ظلمة.......

ورسم القلم لوحة جريحه من الماضي

فبدت ظاهرة في مخيلتي

تملكت مشاعري

وقضيت على ملامح النشوه في وجداني

اتالم وابكي دائما

دمعتي........اكان علي ان اعتذر...

واتخلى عن غروري وكبريائي..

اكان علي ان اعترف امام الحياه بكل صراحه

...اهـ ياوجعي.... واهـ يانفسي..... واهـ ياهاتي...

دمعتي......

ونفسي.

حاولا ان تغفرالي اخطائي تجاهكما..

حاولا تجاهل سقطاتي في التعامل معكما...

اعيد البسمه وازرع داخلي الأمل

واعدكما ان لاجرحكما امام الحاقدين

اما بتساقط الدمع او انكار النفس

تمنيت لو انكما تسمعان ندائي واعتذاري...

كم تمنيت سماع كلمه تصفحان بها عني.

.فعذرا...

اذا انشدت انشوده حالمه كالصغار

فرحه لانكما صفحتما عني..