
حقيقة شعر قلمي بغته بعطش مفاجئ لحرفه
وإحياء نبضه وقد كنت ورايت عنه ورقه ومحبرته
كي يكف عن إجترار ألمه وحزنه فلما نزف كلماته لم أستطع وقف إصراره وعنده
فأتيت به هنا ووجدت متسعا ليفيض بدمعه
وما تجود به مقلتاه وقلبه
فأعذروا هفوات قلمي وأغفروا له شجنه
وإحياء نبضه وقد كنت ورايت عنه ورقه ومحبرته
كي يكف عن إجترار ألمه وحزنه فلما نزف كلماته لم أستطع وقف إصراره وعنده
فأتيت به هنا ووجدت متسعا ليفيض بدمعه
وما تجود به مقلتاه وقلبه
فأعذروا هفوات قلمي وأغفروا له شجنه

أكرهك...
قدر ما سببته لي من وجع وألم
وما خلفته لي من حطام
بالكاد أصبحت أعرف ملامحي
أتحسس قسامتي فأجد يأس وندم
أعبث بخصلات شعري لأجد الشيب لاح في مفرقي
هول خيانتك شطر قلبي
ناشدوني بالله " أسامحك"
لا لخاطرك
لراحتي أنا
لكن كيف أغفر لمن حطم أغلى أماني ؟
وأغتال إبتسامتي
أسر روحي في سجن الندم على ما وهبته له
أحسبني فعلته لأجل ربي وربك
فلم الندم ينهش أيامي؟
ربما لأن كثيرا منه كان هياما بك
أين كان إخلاصي ؟
أين ذهبت حينها نواياي ؟
حين الفراق
أحتسبته مرارا ... تضرعت بها " لك إلهي"
ولكن قسوتك وفرار الرحمة من قلبك
أدمت ماضي وحاضري وبت أخشى مستقبلي
بين يديك أحتضرت ألف مره فلم تسعف خفاقي
تحرك سكانا
أو تطرف عينك لألامي
" حبي "
لم يشفع لدى جبروتك وظلمك
" وحدكـ"
تعلم ما وهبته لك
يكفي أنه كان
" قلبي "
يقولون
سيأتي صباح تبكي ضياعي
فمتى يشرق هذا الأمل على ليلي !
سأنتظر
لأرى ثأر ربي
توعد خالقي وأقسم لينصرن المظلوم ولو بعد حين
كيف تجرأت على ظلمي
وأنا في حمى وكيلي وحسبي
كل الكره
No comments:
Post a Comment