أيا ..دمعة في يوم العشاق أيا
...امرأة في زمن النسيان لما كل هذا المنشار ...؟؟؟
أيتها السمراء
هاتي ما عندك من أسرار
أعيدي المسافة
بدمع الرباب
لندور معاً بالمدارحبيبي...هو
قواميس من الألف للياء
أمعني النظر في أواخر المفردات هامي إلينا..
ماعندك من أشعار والفائز بالفارس
من بقي بالمضمار أجمعي قصائد مقطوعات وأفكار
آتينا بالظواهرليبدأ المشوار أحفظي ...
اصمدي أحرقي الأشواك استعيني...بعدسة التصوير وموازين العصر
ولا تنسي القنطار
ولكن حاذري التجريح بالمنقار الحبيب...
ليس من يصف لنا الكلام حبيبي...
فارس مغوار لا ترهبه دروب الأخطار
همه الوصول إلى قلب الصحراء
والفوز بقبلة العذراء
يرفع لواء حب وأعمار مصابيح وأنوارليزهر اللؤلؤ والجمان إن كنت ِ...؟؟؟
لمَ تأخرتِ بالخطا
بجذوري لا تهوى قتل الدمعة بالأطيار
إن كنتِ...فارسة أزيحي اللثام أم أنه سيف فرفار أو لعلها كذبة الأقدار
آه ..يا امرأة هاوية الانتقارهل أحدهم ... كلفك بالأدوار
أو أنتِ لحناً باكياً قصبة أمه بيد راعي يهوىصيد اليمام والنُطَار
ألا رأيتِ رسائل اللهيب تشعل الصباح وليس هذا ثوباً نرديه افتخار
أنسيتِ أنك ِفي حقول الإمبراطور والجل نارارفعي غطاء كل حرفٍ بالأغوار
لا تجدي إلا النارتحرق عدوكِ وعودي وكل من تحت عمائمه من أنصار
أزهي بما عندكِ نرمم ما أحرق من آثار
لنتوجكِ بالصولج نولكن حذار
...مللتُ خداع الأزمان والنُظار
أصارع الرياح إن جاع كبد الأقمار
وحليمة القلب كالندى بثغر الأزهار
عانقني...حبيبي لتشهد السنا يقظة الدمع المدرار
أتوق ، أحن لنبض الأرض تعال
...حبيبي نطوف معاً
...جناح طائر يسقي الغمار
من الشرق للغرب بجداول النَضار
نعيد صياغة الأقدار
نستريح معاً لنفوز بالمضمار
ويبدأ العرس بمباركة الأخيار
ومن عنده دمعة يطلق صافرة الإنذار
بانتظارك أيها الفارس المغوار ليبدأ المضمار