Sunday, April 30, 2006


أيا ..دمعة في يوم العشاق أيا
...امرأة في زمن النسيان لما كل هذا المنشار ...؟؟؟
أيتها السمراء
هاتي ما عندك من أسرار
أعيدي المسافة
بدمع الرباب
لندور معاً بالمدارحبيبي...هو
قواميس من الألف للياء
أمعني النظر في أواخر المفردات هامي إلينا..
ماعندك من أشعار والفائز بالفارس
من بقي بالمضمار أجمعي قصائد مقطوعات وأفكار
آتينا بالظواهرليبدأ المشوار أحفظي ...
اصمدي أحرقي الأشواك استعيني...بعدسة التصوير وموازين العصر
ولا تنسي القنطار
ولكن حاذري التجريح بالمنقار الحبيب...
ليس من يصف لنا الكلام حبيبي...
فارس مغوار لا ترهبه دروب الأخطار
همه الوصول إلى قلب الصحراء
والفوز بقبلة العذراء
يرفع لواء حب وأعمار مصابيح وأنوارليزهر اللؤلؤ والجمان إن كنت ِ...؟؟؟
لمَ تأخرتِ بالخطا
بجذوري لا تهوى قتل الدمعة بالأطيار
إن كنتِ...فارسة أزيحي اللثام أم أنه سيف فرفار أو لعلها كذبة الأقدار
آه ..يا امرأة هاوية الانتقارهل أحدهم ... كلفك بالأدوار
أو أنتِ لحناً باكياً قصبة أمه بيد راعي يهوىصيد اليمام والنُطَار
ألا رأيتِ رسائل اللهيب تشعل الصباح وليس هذا ثوباً نرديه افتخار
أنسيتِ أنك ِفي حقول الإمبراطور والجل نارارفعي غطاء كل حرفٍ بالأغوار
لا تجدي إلا النارتحرق عدوكِ وعودي وكل من تحت عمائمه من أنصار
أزهي بما عندكِ نرمم ما أحرق من آثار
لنتوجكِ بالصولج نولكن حذار
...مللتُ خداع الأزمان والنُظار
أصارع الرياح إن جاع كبد الأقمار
وحليمة القلب كالندى بثغر الأزهار
عانقني...حبيبي لتشهد السنا يقظة الدمع المدرار
أتوق ، أحن لنبض الأرض تعال
...حبيبي نطوف معاً
...جناح طائر يسقي الغمار
من الشرق للغرب بجداول النَضار
نعيد صياغة الأقدار
نستريح معاً لنفوز بالمضمار
ويبدأ العرس بمباركة الأخيار
ومن عنده دمعة يطلق صافرة الإنذار
بانتظارك أيها الفارس المغوار ليبدأ المضمار

اتى ...الي ليودعني


اتى ...الي ليودعني
ليقول لي...... ربما اعود...... يوما ما
اقتربت منه.............نظرت في عينيه
وقد غلف جسدى......... حزن..الذهول
ماااذا تقول!!!!؟؟ارجوك...ابقى..للحظات .....لا تذهب.
الان
فأني .أحاول....ان أكسر.خوف.المكان
حين ..يلفظ اللقاء .....انفاسه الاخيره ويذبل.
الحب......تضمؤه...الوحده وترغمه الحقيقه
...ان يقبل الواقع
أرجوك فقط للحظات....لاهمس في اذنيك كم احبك
......والامس ..كفيك الحانيه
ارجوك...فأني اخنق العبرات وارى ..طريقي من بعدك
....متاهات
ارجوك ابقى..للحظات فأني لا احتمل ...ان تلوي .
.قلبي خطواتك.....المغادره
لااحتمل ان اقف.... واراك تتلاشى كاالشمس ...حين يبتلعها الظلام
ارجوك...فكيف اقوى...على صمت الكلام كيف..ابدد اهااات ..قلبي
كيف اصبر..على تسلسل...الايام..حين..تصبح ساعاتها فارغه
...تلفهاالوحشة....والحرمان
نعم اعلم...ان بقأك ..محال
ولاكن...امنحني..لحظات..حب
لربما ...واسة...لحظات الغياب
ارجوك...ابقى..فأن دموعي لاترضى ان..تبلل..سوى كفيك حين ..يرتمي ضعفي...بين ذراعيك
وحين الملم ...قصص عشقي..من عينيك
ارجوك ابقى....... ارجوك ابقى للحظات
يصمت باألم
طبع...قبلة..على منديله
مسح به دموعي
ثم
...غااادر
ذهول
هدوء
قاتل
حزن
الم
ثم انهار قلبي

أما زلت



سيدتي
أما زلت تحبينني بكل هذه الأفكار
أما زلت تنوين على يديَّ الانتحا
رأناشدك التريث قبل الوقوع في غفلة الاحتضار
ها هي هويتي،وها هي جراحي الجسار
أنا من عانى من غربة الأسفار
أنا من نقوا من دمه كؤوس المرار
وأنا من أتاه في عينيه البيد القفا
رأنا من باتت مدني ترتدي الدمار
وأنا من رست سفني بحمر البحار
أنا القصيدة أنا دموع الاعتذار
أنا رسول الهوى ،وأنا شهريار
أنا سابي النساء‍‍؟‍أنا من اشترتني امرأة بأبخس الأسعار
أنا الديكتاتور،فلا كان أتاتورك وكنت أنا المختار
أنا لسان كل عاشق،ولسان كل الأحرار
أنا من كانت ليالي ظُلُّمٍ بلا أقمار
أنا الساكن في جرحي وجرحي لا يلبث أن ينهار
هذى ملامحي.وعليك الآن الاختيار

أراه بجانبي ..






أراه بجانبي
..يملأ فراغ المكان
..أحسه كل المكان
..أشعر به في كل شئ حولي
..أتنفس أنفاسه
..وأحس همساته
..وأشعر بنظراته
..ولكن أكتشف أن هذا سراب
..لأنه رحل .. رحل
.. ولم يترك لي
..سوى ذكراه
.. وقبلة على منديل لن تنساه..

Friday, April 28, 2006

لحظة وداع


اكتب لكى بقطرات دمعى
لا تخجلى من قلبىٍ بلا رواية
لا تستسلمى وتقولى هى النهاية
اعلم ان وداعك سيظل فى قلبى
وأن حبك لن تمحوه السنين
لن اتخلى عنكى ولن تكن نهايتك رواية
لآنكى تحبينى وأنا احبك
أنظر فلا اجدك أى عذاب هذا...؟
الذى يفرق بيننا الذى يودع حبنا
إنه القدر...!
أن ينتهى حلمنا على كابوس
أن نبتعد .......أن نفترق
ونتركه على قلوبنا يدوس
لما نستسلم وله نسلم
ولتظل قصة حبنا تخلدها انفاسنا
تخلدها أسطر فى كتابنا
انه يوم أضاء فيه القمر الكون
ونظرت على ضيه لكنى لم اراكى
وأنتظرت حتى انتهى ضياءه
وأيضآ لم اراكى
فعلمت أنه الوداع
وداعآ لكى يا حبيبة قلبى
وداعآ لكى ولكل ايام حبى
لن أنساكى لأنه الحب
يأتى القلب بدون خطب
أتذكر يوم رأيتك فيضحك قلبى
وتبكى عيناى أتذكر يوم التقينا
فأذهب لنفس المكان
لأعد خطواتى السابقة
خطوات تخلدها روح بعيدة
لكن لا تتخلى عنى
لأنى لن أتخلى عنكى أتعلمين لماذا...؟
لأن حبك سيظل بيا المنار
سأظل ابكى لكنى لن انهار
ابكى حتى
أحبك وأهواكى
أنظر لذكريات كتبتيها لى
وأتذكر هديه...اهديتينى اياها
فأبكى.... وأبكى.... وأبكى
لأنى لااحتمل عدم رؤياكى
لكنها لحظة وداع
وأعدكى بألا أنساكى

أنا ....والليل ...



أنا ...
.والليل
...والليل ...وأنا
معادلات صعبة
...وحلولا تتعثر في قاموس الليل
...أكره النهاية نهاية الشمس
...والنور والحقيقة لماذا تتكسر الأحلام على شاطئ النور والبراعم تضحك
...وتمضي حين يومئ لها الزمن خلف قاموس
...يبحث بنهاية الآلام رميت برأس متعب
.. .أثقلت كاهله صفحات الأيام قطرات من ندى الروح عادت تتسلل من ثقوب الأبواب وعاد معها القمر بإلحاح
....وشرع لساني يتمتم بدعاء النوم ...ويرفض رأسي المثقل الاعتراف بتعب النهار
...أو النوم بين إغواء القمر وسحابة المطر
...يمطرني عقلي بوابل من الاستفسارات لا أجد لأكثرها جواباً
...تراني ...في قاموسي المتواضع ...هل أجد ...؟؟؟
كيف أجد المعاني ...وأنا أعيش غربة لا يعلم بها إلا الله ..؟؟
لماذا ...أنا الأنبل والأكرم ..وبكبريائي أسجن
...وبكرامتي أخسر لماذا جدي يطلق التعاريف ...وأنا أدفع بالفواتير ...؟؟؟؟؟
لماذا جدي يحدد العناوين ...وأنا في حقل الأزهار أقتل ...؟؟؟
لماذا .... يرسم الخطوط ...وبكل البساطة يرحل ...؟؟؟
وأنا من يجفف دموع الوعود...التي لا تموت للنهار والفيلسوف...وأنا أقهر يتصارع في كبريائي
.... رحيق الغمار وتتمزق في كرامتي المساومات
...حتى أتبددلا ... لا... يا جدي...لا أريد أن أخسر وكرامتي ...فإن أنا قبلت.... فهل ياترى هي ستقبل ...؟؟؟
وجدي ... إن أنا تنازلت فهل هو سيعلم...؟؟؟؟؟
لا ...لا ... يا جدي لا تزعل وسامحني إن نهلت النور من عينيك وتركتك ترحل...فقط
... دعني وحيدة للدوران في نقطة البداية ...كي لا أبكي...أكثر فيا جدي
.... هكذا...أفضل
..لك يا جدي
تحية بقايا امرأة من زمن الياسمين...

سالتك


سالتك
اين يرتاح اللؤلؤ
والبحر هائجٌ
والغوصُ خطرٌ والمُريد..غريق...!!
اين تنتهي المسافات وتكتمل روايات
وعند بداية كل سطرٍ تنتفض كالمارد علاماتُ تعجبٍ ونقاط توقفٍ
..تُقرر حمقاً نهايتي حزنا على اباءٍ على اعتاب عشق ٍ أُريق....!!
سألتك
..
كيف أطفىء ثورتي كيف اطفىء خيبتي كيف اطفىء أنتَّي
وكيف ينطفىء ذاك الحريق...؟
سألتك اين ضحكي وبكائي اين دمعي وعنائي وعما حلَّ بحنيني واشواقي... اين مني ذياك البريق...؟
سألتك كيف يكون الانتظار عمرا ماجاء وقهرا..
وانينا وانتهاء كيف اكون انا "المنى" وفي داخلي السعد نائمٌ دهرا اهزه بعزم يدي لكن لايفيق...؟
سألتك كيف يكون الشوق والاشتياق وماطغى من تلهفٍ و حنين واختناق...
"كيف يغفو ساهياً عن وقع خطوتي المتعبة تعافر بوهنها عثرات الطريق...؟
" سألتك كيف اجدني في عينيك وافتش عني في خطوط كفك ونديَّ شفتيك وانا لااجدني حتى
..في مفكرةٍ نائيةٍ في رفوف الذاكرة فأفتقدني وافتقد
..وبشدة حنين مرفقيك.... سألتك فأجبني... يامن خفق له كل
.. مافيني حين لمحته عابرا حلمي وارداً سلسبيلي
فنسيت وقاري وزمني ومكاني وهرعتُ راكضةً اليه

البداية


(( البداية تعارف شوق وحب ماله حدود والنهاية دمع حزين فراق وألم ))
سجل كتابي يحوي مئات الصفحات
وفي كل صفحة أجمل حكاية نسجتها مخيلتي
وبين تلكم الصفحات دونت أجمل سويعات حياتي
لأروع إنسان بكى شوقي وذابت فرحتي وياك
حلفت البعد يا خلي أبد ما يخطر بدنياك
تنوح الدمعة في جفني إذا قلت أنا بنساك
غريبة كيف تهجرني غصن غنى لطير هواك
تعارفنا وجمر الشوق في صدري وغدا ليلي يهلل بمحياك
أحبك تشهد الدنيا حبيبي جل من سواك
*********************
كتبتك حبر في أوراقي ونقشت إسمك بأحلامي
وسهرت الليل أعاني فراقك
إنت يا غالي أبرسم نجمك في دنياي
يضوي بالأمل دربي ويرويني شهد حبك
يطفي لوعة المشتاق ويسكن لهفتي بقلبي
*******************
صفحة أبد ما أنساها بدموع عيني
وعينك كتبناها وبكل لحظة وفاء عشناها
صفحة ضمت حروف العشق
لأجلي وأجلك غزلناها
في ليلة عاف القمر حضن السماء بشوقي وشوقك رسمناها
شكيت الألم موالوحضنك غدا لي شال قصة حب للعالم حكيناها
يا آخر من سكن دنياي أحبك
تذكر هالكلمة سردناها
وعلى لهيب الشوق والله عرفناها

Thursday, April 27, 2006

أستفيقي ياظنوني




أستفيقي ياظنوني
استفيقي ياظنوني
واستعدي ياحروف
واجمعي كل الكلام في قصيد خابرينه
..كفكفي بالقاف دمع بوسط عينك ذروف
وانثري حبر الكلام عن دمع تذرفينه
.. وعلميهم ياحروفي من سماء ابها للهفوف من جبر بالشعر وزن كان قبلي كاسرينه
..ابعدي ياثواني الحزن مني وانهج ياخوف عن طريق النور الي يانفسي تهتدين
ه ..دام فيني طفلة ودها تحكي وتشوف عاش فيها هالأمل تسمعه وتقول وينه
..ومن يمنع الأطفال عن لعب وصفاق الكفوف لاسمع ياناس هرج يهتويه وينتمي له
..مير عيا زماني وسل الخناجر والسيوف وده يقتل طفلتي بيساره في يمينه
..عاد لا رجوى نفعت ولاظفر بعض الحروف والله ماأطيعك ياالزمن ولاعان الله من يعينه
..دامني من بيت فخر يكره الدرب الصلوف عز فيني كل مجد وحقق الحلم بايدينه
..داااام عز الوالد الي ساند طيوف الهنوف عاند خبال الجهل سكة الظلم المهينه
..ما لد سمعه لثرره رد بنتك هالهيوف شامخ مايهزه ريح ولا يرضى بالغبينه
..كاتب ربي مسااري وين اكن ووين اطوف راضيه بحظي ونصيبي بالقدر زينه وشينه
..احمد المنان الغني رب العالمين الرؤف رجوااي غفرانك ياربي ودمح الخطايا المستكينه
..وصلو على محمد اكمل الخلق وازينهم وصوفيوم يرفع ستر العبد وتصبح اعماله مستبينه

يحتفظ حزب الخير بابتسامة اليقين
.... بين نزف أعمارنا وبين أوهامنا
.. خيط رفيع ... نتعلق به دائما .. خوفا من الغربة
.. هربا من الحقيقة التي تدمر داخلنا
.. الحب الصادق لا تهزه العواصف
..... ولا يلتفت للصغائر ارواحنا
... تحتاج لمسة هدوء تحتوينا بذراعيها
,, لنشعر بالامان لم تحتويني ذراعاك .. وعندما تغمض عيناك دهرا
.. أتلوك .... آهاتي .. ابثها لك
.. تصلك عبر الاثير لتحدثك بمكنون قلبي وذاتي
.. مالي أراك .... قد تعبت .. مالي أراك تعجلت
... وقد كنت الذي اهفو اليه ... مالي أجدني .. وقد ضاع اسمي في الخيال
... والآن يوما قاسيا ... سيل جارف ،، وكومة من رفاتي
.. ماعاد اللون السامي يمنحني الرحمة .. ماعادت تألفني الألوان
.. ما عاد الفكر العدل يلائمني
، ذهبت أحزاني بذكائي بولائي
.... وسبحت بضعفي بشقائي أتجرع آثار الأحزان
... ثكنات القيصر قاسية ,,, أديرة الظلم تبرت
...... من رحم الرهبان
... وصعود جبال العمر انهمرت كدموع ساخنة تحفر بالوجدان
.. أودية سالت بالأشجان

صمت الهجير

صمت الهجير
انا صمت الهجير اللي عرفته
وتاهت انفاسي
انا اول بحور اليأس وآخر ضفة الاحلام
انا اللي تقصدي قهري حزينة غلطة احساسي
انا هالعنفوان اللي عزفته بأشجن الانغام
انا مر الزمان اللي عشقته بلينة القاسي
وانا ضيق الطريق اللي تدوسه حافي الاقدام
انا صرخة ألم جارح ما يعرفه ياسي
الم لا لامس خيوط العذاب بتحضنه وتنام قريبة رحلة الفرقا قريب
اخسر اعز ناسي قريب وهم قريب اليوم اموت بحرقة الآلام
اخافك ذكريات امسي
اخافك تهدمي باسي
واخاف اواجه الماضي واخاف اناظر لقدام
تجي تعلبي الحسرة وسط همي على رأسي
وأجي جرح يشتت نور ضيك واسكنك اوهام
حسافة لا بكت عيني على نفسي وهو قاسي
حسافة لا مضى وقت طعن من عمري الايام
امانة نفسي يا نفسي ابيك تهدمي ساسي
وابي هاليوم ميلادي وابي انسى هموم العام
وابي ضحكة تداعب نور خدي وتحضن انفاسي
واكون آخر بحور اليأس واول ضفة الاحلام

التقينا


التقينا بـعـد طول غـيـاب
وكاننا مـعـاً للـمـرة الاولـى
....اخـتـطـف يـدي الـمرتـعـشه
لـيـخباهـا في يـديـه
فـفـزعـت أصـابـعي
صـارخـه لـتـفر مـن كـفـيه
...وتـاهت عـيوني في بـحرعـينـيه الـغـامـضه
...وحـتـارت انـفـاسي مـن انـفـاسـه الـبارده
...وحــــل الــسكون
.....وقـبـل ان يـمضي
......طـبـع على شـفـتي قـبلـتـهُ الـشـاحبه

لاتتـــركينــــي


لاتتـــركينــــي
فتعالي معـاً نساافــــر
إلى ذلك الأفق المجهــول
أفتح لك هــذا الأفـــق لينيرعتمة ليالينا الســوداء
ونكتب على ضوء القمــر
أجمل قصة حب عـاشـت على نبضاتها قلوبنــــاااا فحبك الساااكن في أعماقـي يحملني لمتاهااات الجنــون على دروبــك الميتـــة التي أحيتهــا دمـوعــي تعالــي حبيبتـــــي..
لنكتب على ضـــوء القمـر
كــل مســــاء هنـاااك كلمـــااااات مجنــونـة نروض فيها الحب الذي بيننااااا
فنداعب كلمـــااااات الشـوق بعد أن نطفئ أنــواااار نوااافـذ فتحت علينــا لتســرق منــااا هـدوء الليـل
وابتســـاماتنـاااا تعالي نعود إلى ذلــك السكـون لننشـــد صمتــه النـااافــذ إلى قلبينـــاااا
عينينــااااا إلى شفتينــااااا
هااناحبيبتي أنتظـــر بــدايـاتــي منــــكِ
فهـــل تمنحينــــــي زمنــي القديــم معـــك
ام أتعثر داخــل خطواتــي وأصغي لهمهمة احـــزااانـي فثمة ضباب كثيــف ياحبــي
يـحمـلنــا إلـى حيـــث لانـــــرى لانسمــــع لانتكلــــم فقـــط نتهجــــى أبجديات الشواطــــئ
وشمـوخ الفنــاااارات ونـواااح الأشـرعــة
وهمــوم المراااكــب فأاشعلـي مسـاءاتــي حبيبتـــي انتظــارا
فهــل تشعــريــن بــزمنـي القـااسـي اذاً دعينـــــي أقاسمكِ الجنـــون أشاطركِ العشـــق أسلبكِ الدهشــــة
فاامنحيني حبــــاً وسأمنحكِ عمـــراً مـــن الحـــب داخــل عينيـــكِ
لأننــي هنــاااااا بقربـــك حبيبتــــــي أعلـن وجـــودي
وألملـم أبعـــادي واستصرخ الآتــي فقد أتعبني هذا الجنون
فــامنحينــــي حبيبتـــــــي شــرف السقــوط بيـــن أوراقـــك
فــــأانـــــا لاأطمـــع حبيبتـي إلا
في لحظة سقـوط بيـــن أوراقـــك

-·=»‡«= الإنسحاب =»‡«=·-


كنت لي وحدي
..لايسكن قلبك غيري
..تتغنى شفاهك باسمي
..وتدمع عينيك لبعدي
..واليوم
.. تغير الحال
..أصبحت رجل كبعض الرجال
..تنسى كل أيام الجمال
..وتذكر أنني واحدة من النساء
..وحتى لايصبح لبقائي معك أي كتمان
..ولفراقي .. أي معنى للنكران
..سأنسحب عنك بكل هدوء ورويه
..ولن يكون لحياتي معك أي بقية
..ولكن .. بقي لك عندي هدية
..مزينة بدموع الشوق العطريه
..ومختومة بقبلة وداع أبديه ..

فـــــــــوقَ مستوى الكلام!..





عتمـةُ سـاعاتٍ مرّت .. كسوفُ شمسٍ في قلبِ السماء
.. سكراتُ الموت .. تهاوتْ صروحٌ عاليـــة
.. تحوّلت جنان خضراء وحدائـــــق غنّاء إلى صحراء قاحلــــة !.. تلاشت قصورٌ زُمُرُّديَّـــــــةٌ
.. وكأنّ كل ما حولي ينهار تباعاً
.. ليَتقزّمَ العالَمُ ويتوقّفَ الزمن إلا من مرارة الإحساس!
.. تنتفض الذات وتتعالى النبضات!
.. تطرق بشدةٍ جدارَ القلب .. تخالها تنشدُ الانطلاق من قيدهـــــا وسلاسلها التي كبَّلتهـــا!
.. شعلـــــةٌ تستعرُ في النفس المعذَّبـة .. جمرةٌ تلفحُ من يلمسها
.. وقطرةُ نــــدىً تائهة في بحور الظلام .. كطلاسم وأحجيات
.. يغوصُ المرء في حَلِّها أو فــــكِّ رُموزِهــــا!..
أصواتُ القدر المحتوم تزلزل الأعماق، وشروخ على صفحات الفؤاد، تنزف ما إن تلامسه الريــــــــــاح!
.. لقد تكدَّرت شهبُ آمالها .. واعتصرت الآهاتُ كلَّ ما فيهـــــــا، حتى غدتْ كأنها تهوي إلى قبرٍ يضُمُّها
.. ويخنق أنفاسها
.. صرخت: لا طـــــاقة لي بقساوة الأقدار التي ما انْنفَكّتْ تُمطرنــــي مزيـــداً من المنون والنائبات!
.....لا احتمال لي على جفاء الواقــــع وصقيعه، حيث الروح لا تدري مرساها من مجراهـــا وإلى أيـــن المطاف!
.. تنساب الآلام لتغمرَها كالطوفـــــــان .. وأثيرٌ حارقٌ يلفح مآخذهــا
.. ليترقرقَ الدمع ويهوي حارقاً الوجنات
.. وهديرٌ يحاول أن يُحيلَ أجمل الذكريــاتِ إلى تاريــخٍ من قشٍ، تتقاذفه رياح الجنوب والشمال
، فلا تُبقي له أثراً إلا عبق الدخان والرمــــاد
.. وتتلوّن الأطياف بصبغاتٍ غريبةٍ لم أعهدهـــا
.. بعد أن كانت تُكحّل ليلي مع نهاري، لتغدوَ سهاماً تجرح ما تبقى مني، وطنيناً يُصمُّ الآذان!
... هرعت إلى كوخها الصغير .. التقطت شمعةً قديمـــــــةً
.. أشعلتها لتصطليَ بوهجها الخافت، لتنيرَ عتمة ليلها
.. لعلَّ بريقها الدافئ ينتشل ما تبقى من بقاياها المتناثرة، ويحنو عليها القدر في خلوتها
.. فهي هاربة من كل شيءٍ حولها: من همومها، من فناء غربتها
.. إلى طَوْقِ نجاةٍ يمنحها الأمل !
.. أمسكت اليراع فانحنـى أمام عظمة جراحاتها، حاولت أن تصرخَ من جديدٍ
.. إلا أنّ صدى صوتها عاد صامتاً إلا من أنّاتهــا
.. حاولت أن تنطقَ .. أن تعبّــرَ .. أن تترجمَ على الأوراق ما يعتمل في نفسها
.. إلا أنّها علمت أنّه عبثٌ مع المستحيل،
وأيقنتْ أنّ ما فيها فـــــــــوقَ مستوى الكلام!..

ستدرك أنك عائد لا محالـــة



نعم ..
أعترف
.. فقدت القدرة على المصالحة
.. وحتى الحرب بت أجهلها
.. ويأتي من طول المسافة
.. صوتك
.. أنسخ من حزني كونا آخر للفرح
.. تطوف بصدري أحاديث الولـه
.. أحدثك .. أسافر معك ..
نجوب الشوارع التي ذرعتها نهطل مع غيوم أنت امتطيتها
… ويظل الغياب ريحا ساكنة
.. تزعزع فينا الخوف من وحشة الأمكنة والزمانية
.. والبقاء
.. واللحظات العامرة بك كلها فارغة منك
.. وتفد قلوب وتزورني أصوات
..ويظل استيطانها مرفوضاً
.. لأنك الهلال الذي يدور على أفلاكي
.. يمدني ضــوءا " حانياً "
… يلبسني إكليل العشق يعطيني الق الحياة
.. وحين تطل .. أبيع حزني .. أهرب من أحراش الوقت بدونك أستجديك أن تحدثني ما استطعت عن شوقك العابر
.. عن لهفتك الزائرة
.. وتأتي هذا اليوم في أمسية مملوءة تعبا
.. مثقلة حزنا وتكسر عاطفتي لك بجمودك
.. ما دريت .. نزفت ..ما دريت .. هربت منك لغرفتي وسقطت دمعتي
.. ضاعت الخطى .. أمام كلماتك .. نسيت جنون هذا التيار .. الهوائي الحار
.. ولسعة الغياب .. تمهل .. لقد أوجعتني ..
أدمي وريد هذا العشق اقتله .. اجرحه
.. بهذا الجفاء ستدرك أنك ظلمتني كثيرا بهذا الغياب
.. وأنا التي جعلتك الحياة .. وهبتك النبض .. وكنت سحابتي التي انتقل معها من شمس الظهيرة إلى قزح الأحلام
.. وحين يغادرها الهطول تغيب عني
.. وترميني
.. ستدرك
.. أنك عائد لا محالة إلى مرتعي .. فلا بديل
.. تمهل .. تمهل.. أخرجني من دائرة الغياب
.. ولا بأس .. جافيني

ليتني في غرفة العمليات

(ما بي..)
يا فاتني، أكتبوكلما كتبت
، افتقدتك وكلما كتبت يُنقص الحرف من عمري بضع سنين
وعلى هذا الحال حتى بدأت أقترض عمر الكلام
..وعمر الكلام –لو تدري- قصير
(انتحار)
أشتهي من الله أن أذبل ويشحب لوني
وأقاوم حتى أسقط في زحام المدينة فتدوسني أنوار السيارات وأحذية الصغار
وأصل إلى الهذيان
أريد أن أقابل حد الموت مرة لتزورني أنت مرة!
وتقف بين الجدران، خلف غرفة العمليات تصلي لله كي أعيش..
وددت لو أفقد عيناً..لتزورني، فأراك بالأخرى..
ما أجمله مرضي قد يأتي بك لأجلي!
(جنون)
أشتهي أن أفتح ذراعي وأقف فوق ناطحة سحاب
وأعبر عن إرهاقي
قد يكتبون عني في مجلة وقد تقرأ أنت المجلة..
هل ستعرفني؟وإن عرفتن يهل تتصل بي لتقنعني بالنزول؟؟؟
(الحل)
متى أتهاوى فتشفق عليّ وإن أشفقت علي كثيراً..
تضمني ولكن، كن أنت في تلك اللحظةولي كن عطرك،
ولتكن نفسها أنفاسك
انزع عني كل الأجهزةوأطفئ النورعانقني قليلاً جداً.
.حتى أستعيد عطرك..وأتنفس وارحل متى جاءك الملل
ولا تخبر الممرضة بعد أن تخرج
أني في غرفتي، بلا جهاز التنفس!

Wednesday, April 26, 2006

بوح القلوب




من منا لا يحدث قلمه كثيرا أحيانا ...
على سطر جانبي في الورقة في لحظة ما
... تكتب بضع حروف متناثرة
...أو بيت صغير تنشده نفسك على غير موعد مع النظم
.. أو همسة تداعبك دمعا يود لو يقتحم عالمك
فيصبح مدادك في لحظة
وتكتب بوحا صادقا من قلبك وبعدها تمضي بك الحياة بين واقعها وخيالك
بين أحزانك وافراحك ودوما يرافقك هذا القلم
ودوما تكتب تلك الخربشات على جانب الورقة
ليس مهما انت تكون شاعرا او قصاصا
أنت في النهاية انسان انت في النهاية تحمل نفسا هي الاجمل من كل الكلمات والمعاني
تحمل قلبا قد يعصي ربه فيندم ويحتاج ان يناجيه
تحمل قلبا قد يتألم أو يسعد لأجل وطن او صديق أو حتى حبيب ...
ويحتاج ان يبوح ويثرثر
تحمل قلبا ينبض بالحياة
...

Total Pageviews