Friday, April 28, 2006

سالتك


سالتك
اين يرتاح اللؤلؤ
والبحر هائجٌ
والغوصُ خطرٌ والمُريد..غريق...!!
اين تنتهي المسافات وتكتمل روايات
وعند بداية كل سطرٍ تنتفض كالمارد علاماتُ تعجبٍ ونقاط توقفٍ
..تُقرر حمقاً نهايتي حزنا على اباءٍ على اعتاب عشق ٍ أُريق....!!
سألتك
..
كيف أطفىء ثورتي كيف اطفىء خيبتي كيف اطفىء أنتَّي
وكيف ينطفىء ذاك الحريق...؟
سألتك اين ضحكي وبكائي اين دمعي وعنائي وعما حلَّ بحنيني واشواقي... اين مني ذياك البريق...؟
سألتك كيف يكون الانتظار عمرا ماجاء وقهرا..
وانينا وانتهاء كيف اكون انا "المنى" وفي داخلي السعد نائمٌ دهرا اهزه بعزم يدي لكن لايفيق...؟
سألتك كيف يكون الشوق والاشتياق وماطغى من تلهفٍ و حنين واختناق...
"كيف يغفو ساهياً عن وقع خطوتي المتعبة تعافر بوهنها عثرات الطريق...؟
" سألتك كيف اجدني في عينيك وافتش عني في خطوط كفك ونديَّ شفتيك وانا لااجدني حتى
..في مفكرةٍ نائيةٍ في رفوف الذاكرة فأفتقدني وافتقد
..وبشدة حنين مرفقيك.... سألتك فأجبني... يامن خفق له كل
.. مافيني حين لمحته عابرا حلمي وارداً سلسبيلي
فنسيت وقاري وزمني ومكاني وهرعتُ راكضةً اليه

No comments:

Total Pageviews