Monday, May 01, 2006

حبيبتي !!!


هناك ... بعيد عن عيون الناس .... التقينا هناك ... جرفتنا الأحاسيس والمشاعر....فبكينا هناك ... عاهدنا الزمان والمكان على الطهر فينا وهناك التحفنا بسماء الحب .... فغفينا واوقدنا من الشوق ناراً فانتشينا فاارتعد من مزيج الحب والخوف جسدينا فسئلتك او انك سئلتني... الى اين سيبلغ بخطانا المسير ولعشقنا ماهو المصير ... فهمست شفتاك ... بنبرة من أعماقك مبحوحة ضع يدك على راحة يد بها من الزهر دوحه يد أعسرها ما كتبته لك من رسائل مجروحة فأصابني الشلل والخدر ... وغشى جسدي زلزال من قلب أعياه الحزن والأنين فبدئت ترحلين بين متاهات حب وحظ وذكرى السنين ثم جرحت بنانك ورسمتِ سيرة الحب للكون رسمت للامس رسمت وللغد رسمت ولجرح وسط القلب رسمت.. رسمتِ انك عشقتِ رسمتِ انك شكوتِ رسمتِ انك جرحتِ رسمتِ انك قتلتِ ثم ... ثم رسمتني في يوم في رحم القادم جسد يتيم فجثوت بين ركبتيك أسألك الرحمة فإذا بك تغرقي جسدي بدموع الفقد والحزن الأليم الله.. الله كم عذبتك السنين كم أضناك الحنين وكم أيقظت الملائكة منك الآهات والأنين انتي عمري انتي ... ماذا لو أن القمر لم يحضر هذا المساء ماذا لو انك لم تحضري بهذا الكساء ماذا لو انك في عيني مثل كل النساء ماذا لو انك ... صدقتني ... فشربت معي إكسير البؤساء ماذا لو انك أصبحت في عيني شاعرة أو نسخة من الخنساء ماذا لو أنني حين أحببتك تربعت على عرش سادة ورؤساء (لكنت ..................................) لماذا هذا الحلم به حزن وفقد لماذا هذا الأمل ارتوى من الوجد لماذا لم أرى إلا في شفتاك الشهد لماذا يا زماني توحد هذا الوعد لماذا يا أنتي ... نعم أنتي تخوني بتخيلك أنني خنت العهد لحظه هناك حكاية ... ابتدأت من بدايتها النهاية هنا أصبحنا غرباء ونعتنا بأننا أشقياء وان حبنا ولد فقيراً في حي الفقراء أنكروا علينا الحب فنحن لفقراء ناهد ... شهد.... عهد ... اسمك ...
ما اسمك أسألك بعرش الحب بملك الحب بمن حلل لنا الحب أسألك .......... ماذا.... لا أدري فلم تسعفني اللحظات لأرسم أشواق عاشق ولم تسعفني الآهات لأذكر حب عاشق ولم تسعفني حنجرة الأنين والآهات لأطلق موال عاشق لم تسعفيني لأتذكر رسمك ووسمك كنت في وقتها طفله ... بكر عشق ... كنت أنتي وكنت أنتي رسم .. رسم صورتك أنتي وكنت أنتي رسم لم يبلغ العمق لرسمك أنتي وكنت أنتي ...فيض ... عشق ... وسكنه من هو لغيرك أنتي ولك أنتي وحدك أنتي فهل رعدي وبرقي وغيم حزني وأنتي غير أنتي تسألين في صمت روحك مع جسدك من انتي ومن هناك من البعيد في ركن البعد أنين يبوح ثم ينوح وقيثارة عمر.... أوتارها تعزف لحن الجراح كنت أنتي كما أنتي ولن اقبل فيك أن تكوني غير أنتي فهل وصفتي من أنتي أنا رجــل ينازع السنين أنا رجـل أشعل في قلبي الهوى أنا من عشقتك ولا لغيرك أرى أنا من سكن حبك شراييني فجرى أنا رجــل املك قلبا لعشقك قد اشترى فحبي لك ندي مثل قطرات الندى حيث ارتوى من رحيق عشقك ليفوح عطرا وشذى ليكون حبي لك الى أبعد حدود المدى أنا رجـل يملك مشاعر ووجدان ملكت قلب إنسان فعشقها إنسان... ثم اعتقدت أنه هجرها إنسان .. فبكيت وشكوت ... ودعوت على إنسان ثم بكيت وشكيت أنني ... لم أكره إنسان وأقسمت أنني لم اجرح إنسان ثم اعتقدت ... فجهلت ... فكفرت بحب إنسان ولكن هذا هو إنسان هو من خلقه لي رب الجنان.. هو من صب في قلبه الحنان.. وما أظنه لأحد غيري قد كان .. نعم... فها أنا ذا ... أرى في حدودي ... حوريه أرى في حدودي ... وردة جورية فها أنا أعشق جمال كجمال الحوريه بل أنت اصل من الجمال تباهت بأنها بكر آشورية حمامة على غصون برمانه ... غصون جنة ... غصون طبيعة تصف الجنة بل انت في ارض الله جنه..

No comments:

Total Pageviews