
لا يعّير المرء...أحلامه شعواء
فالحرُ لا يسعه من البراح...وسع الفضاء
دوامه...نشود العلا.. بإيمانه..مقام الأنبياء
بأعماله..بأفعاله..بإحسانه..مرتبة الخلفاء
إن أحسن في حياته سر البقاء...
هموم أحلام...تدفع بالرحيل
تحت جناح المجهول..الإنضواء
سعياً...طلباً...للشفاء..
من عصّي البلاء..
الهوى...؟
بحث ...طويل...عن الأكسير
يزيح عنه الهموم و التعتير
...وينهي عهداً..أودى به دون أدنى تفكير
تركه عليل أبداً...دون شفاء
بعدما أرداه.....إنعدام الوفاء
وزاد عليه نزف...جرحه
حلول الحقد محل المودة و الإخاء
...وترك الحب و العشق محلهما....للبغضاء
لابراء
بعد أن ذاق المر...وعانى الرمضاء
ولاعزاء..
..يوارى عليه في تربته..حسن السواء
سقيم تهيم روحه حتى أعالي السماء
...يرنو من مسمعه أضغاث...دعاء
يرتَّله رافعاً يديه سائلاً ...برجاء
أن ينتصف له...نصير الضعفاء
ممن أخذ منه روحه...حياته... دون جزاء
أن يقتصَّ له منه
...أن يجعله أمام العالمين...عراء
مهما حاول...لا يستره أي كساء
مهما تقدم في الحياة...سيظل وراء
No comments:
Post a Comment